صمّم العلماء نموذجاً لمقاومة الأحياء لمختلف التغيُّرات المناخية، واكتشفوا أن أسوأ سيناريو لتطور الأحداث، يشير إلى انهيار النظام البيئي للمحيطات خلال العقد الحالي. وتفيد مجلة Nature، بأن هذه الكارثة سوف تنتقل إلى الأحياء على اليابسة أيضاً بحلول عام 2040. ويتوقع العديد من الباحثين، على الرغم من اتفاقية باريس للمناخ، التي تلزم بالحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الهواء خلال القرن الحالي بمقدار درجتين فقط، أن ترتفع درجات الحرارة أعلى من ذلك. فمثلاً إذا بقيت انبعاثات الكربون الناتجة عن النشاط البشري بالمستوى الحالي، فإنه بحلول عام 2100 سترتفع حرارة الجو بمقدار أربع درجات مئوية، ما سيؤدي إلى فقدان التنوع البيئي في أنحاء مختلفة من العالم، لأنها لن تتحمل هذا الارتفاع في درجات الحرارة. واستناداً إلى هذا، قرر علماء من الولايات المتحدة وبريطانيا وجنوب إفريقيا، عدم التقيد بتحديد درجات الحرارة فقط، بل ودراسة ماذا سيحصل في ظل سيناريوهات مختلفة لارتفاع درجات الحرارة في نظام بيئي معين. ومن أجل ذلك قسموا الكرة الأرضية إلى قطاعات مساحة كل منها 100 كيلومتر مربع، وربطوها بالبيانات المناخي...
ثقافة -فن -اخبار حول العالم