المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 20, 2025

سيناء قلب مصر النابض...وسر جمالها الأبدي

صورة
في الخامس والعشرين من أبريل، تحتفل مصر كل عام بـ عيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استعادت فيه أرض الفيروز عافيتها وعادت إلى حضن الوطن بعد رحلة نضال طويلة ومجيدة، سطّر فيها أبناء مصر أروع ملاحم التضحية والفداء. لكن سيناء ليست فقط ساحة حروب وتحرير، بل هي قطعة من الجنة على أرض مصر، تحتضن عبق التاريخ، وسحر الطبيعة، ونقاء الروح، وقوة الإنسان. سيناء ليست مجرّد أرض… إنها بوابة مصر الشرقية، وحلقة الوصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، ونقطة الربط بين البحرين الأبيض والأحمر. موقعها الفريد جعل منها درعًا لمصر في وجه المعتدين، وجعلها كذلك مطمعًا عبر العصور، لكنها ظلت صامدة، عصيّة، لا تذلّ ولا تنكسر. عندما تزور سيناء، تشعر أن الطبيعة هناك تُنشد أعذب الألحان: - جبال شاهقة تعانق السماء، مثل جبل موسى وجبل سانت كاترين. - شواطئ ساحرة بلون الزمرد، مثل دهب ونويبع ورأس شيطان. - صحراء ذهبية تتزين بأودية خفية، مثل وادي فيران ووادي الراحة. - سماء لا يلوثها دخان، وهواء نقي لا يعرف التزاحم، وسكون لا يُكسر إلا بصوت الريح أو ترانيم البدو. سيناء ليست فقط مكانًا للعين، بل راحة للقلب، وشفاء للروح. ...