Around24the-world

شهد العالم اليوم لحظة فارقة حين شاركت جمهورية مصر العربية، بقيادة فخامة الرئيس/عبد الفتاح السيسي وبتشريف القوات المسلحة المصرية، في العرض العسكري السنوي الذي يُقام في الميدان الأحمر بالعاصمة الروسية موسكو إحياءً لذكرى الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، والمعروف بـ"عرض النصر". مشاركة مصر: حضور مشرف ورسالة عميقة مشاركة مصر الرسمية في هذا الحدث العالمي تعكس أكثر من مجرد حضور دبلوماسي أو عسكري؛ إنها رسالة واضحة للعالم مفادها أن مصر، بتاريخها ومكانتها الإقليمية والدولية، شريك أساسي في صياغة الأمن والاستقرار العالمي. حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الحدث يعكس أيضًا قوة العلاقات المصرية الروسية التي شهدت في عهده تطورًا استراتيجيًا غير مسبوق. فالعلاقات بين القاهرة وموسكو لم تعد تقتصر على التعاون العسكري، بل امتدت لتشمل مجالات الطاقة النووية، والتجارة، والسياحة، والتعليم، والاستثمار. المشاركة المصرية في عرض النصر - تعزيز الشراكة الاستراتيجية: تؤكد هذه المشاركة عمق التعاون بين مصر وروسيا، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، ما يعزز التنسيق السياس...

تُعد العلاقات بين مصر والصومال من العلاقات الثنائية التي تمتاز بالثبات والعمق، مدعومة بتاريخ طويل من الروابط الثقافية والدينية والسياسية. ومع تسارع الأحداث الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، يزداد التقارب المصري الصومالي أهميةً في ضوء التحديات المشتركة والمصالح الاستراتيجية. 1. روابط تاريخية وجذور دينية تعود العلاقات بين البلدين إلى قرون مضت، حين لعب الأزهر الشريف دورًا محوريًا في نشر التعليم الإسلامي داخل الصومال، ولا تزال مصر حتى اليوم تستقبل طلابًا صوماليين ضمن منح تعليمية دينية وأكاديمية. كما كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت استقلال الصومال عام 1960، ما رسّخ مكانتها كشريك موثوق للصوماليين. 2. دعم سياسي مستمر تتبنى مصر موقفًا داعمًا لوحدة واستقرار الصومال، وتحرص على التعبير عن هذا الدعم في المحافل الدولية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الحكومة الفيدرالية من حركات مسلحة وصراعات داخلية. وقد شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا سياسيًا متزايدًا وزيارات متبادلة بين المسؤولين من الجانبين. 3. التعاون في مواجهة الإرهاب يُعد الصومال نقطة ارتكاز أمنية مهمة في شرق إفريقيا، وتولي مصر أه...

في الخامس والعشرين من أبريل، تحتفل مصر كل عام بـ عيد تحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استعادت فيه أرض الفيروز عافيتها وعادت إلى حضن الوطن بعد رحلة نضال طويلة ومجيدة، سطّر فيها أبناء مصر أروع ملاحم التضحية والفداء. لكن سيناء ليست فقط ساحة حروب وتحرير، بل هي قطعة من الجنة على أرض مصر، تحتضن عبق التاريخ، وسحر الطبيعة، ونقاء الروح، وقوة الإنسان. سيناء ليست مجرّد أرض… إنها بوابة مصر الشرقية، وحلقة الوصل بين قارتي آسيا وأفريقيا، ونقطة الربط بين البحرين الأبيض والأحمر. موقعها الفريد جعل منها درعًا لمصر في وجه المعتدين، وجعلها كذلك مطمعًا عبر العصور، لكنها ظلت صامدة، عصيّة، لا تذلّ ولا تنكسر. عندما تزور سيناء، تشعر أن الطبيعة هناك تُنشد أعذب الألحان: - جبال شاهقة تعانق السماء، مثل جبل موسى وجبل سانت كاترين. - شواطئ ساحرة بلون الزمرد، مثل دهب ونويبع ورأس شيطان. - صحراء ذهبية تتزين بأودية خفية، مثل وادي فيران ووادي الراحة. - سماء لا يلوثها دخان، وهواء نقي لا يعرف التزاحم، وسكون لا يُكسر إلا بصوت الريح أو ترانيم البدو. سيناء ليست فقط مكانًا للعين، بل راحة للقلب، وشفاء للروح. ...

العلاقات المصرية الفرنسية: شراكة ممتدة عبر الزمن وتاريخ طويل من التعاون والتقارب العلاقات بين مصر وفرنسا ليست مجرد تواصل دبلوماسي حديث، بل هي روابط تاريخية ممتدة تعود إلى قرون مضت، تداخلت فيها السياسة، والثقافة، والاقتصاد، وحتى الفنون. تطورت عبرالزمن وصولاً إلى حاضر يتسم بالتعاون المتبادل في مختلف المجالات تُعد العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فرنسا نموذجًا ناجحًا للتعاون الاستراتيجي طويل الأمد، والذي يرتكز على الاحترام المتبادل، وتلاقي المصالح، والتفاهم المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية. وقد انعكست متانة هذه العلاقة في تنوع مجالات التعاون، سواء على المستوى السياسي، الاقتصادي، الثقافي، أو الأمني، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز الشراكة القائمة بما يخدم مصالح شعبيهما ويدعم استقرار المنطقة فرنسا دعمت مصر في محطات عديدة، سواء في قضايا الأمن الإقليمي، أو في جهود مكافحة الإرهاب، أو حتى في التعاون داخل المؤسسات الدولية تُعد فرنسا من أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، حيث تنشط الشركات الفرنسية في مجالات متنوعة مثل الطاقة، النقل، البنية التحتية، والاتصالات. العلاق...

خمسون عامًا على رحيل أم كلثوم: أيقونة الطرب التي لا تغيب في مثل هذا اليوم قبل خمسين عامًا، في 3 فبراير 1975، غادرت دنيانا كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، لكنها لم تفارق قلوب الملايين من عشاق الفن الأصيل. نصف قرن مضى على رحيلها، ولا تزال أغانيها تملأ الأجواء، وصوتها يتردد في كل بيت عربي، شاهداً على إرث موسيقي خالد لا يتكرر. رحلة المجد من طماي الزهايرة إلى قمة الغناء العربي وُلدت فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، التي عُرفت لاحقًا باسم أم كلثوم، في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية عام 1898 . نشأت في أسرة بسيطة، وبرزت موهبتها الغنائية منذ الصغر عندما كانت تغني التواشيح الدينية مع والدها في المناسبات. سرعان ما لفتت الأنظار بصوتها العذب، فانتقلت إلى القاهرة، حيث بدأت رحلتها نحو المجد. التعاون مع عمالقة الفن شكلت أم كلثوم ثنائيات فنية خالدة مع كبار الملحنين والشعراء، مثل رياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، وبيرم التونسي، وأحمد رامي، الذين أسهموا في تشكيل هويتها الفنية. ومن خلال أغانٍ مثل "الأطلال"، "إنت عمري"، "سيرة الحب"، "الحب كده"، و"أنا في انت...

قام الدكتور/مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس بزيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث ترأس مع نظيره العراقي، السيد/محمد شياع السوداني، أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة. خلال هذه الزيارة، تم توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات متعددة، من أبرزها: النقل البري للأشخاص والبضائع. الآثار والمتاحف. الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين مصر والعراق. بالإضافة إلى ذلك، عقد مدبولي والسوداني جلسة مباحثات موسعة تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والشراكة، وتنسيق المواقف إزاء التحديات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ترأس رئيسا وزراء البلدين منتدى اقتصاديًا جمع عددًا كبيرًا من رجال الأعمال من الجانبين، بهدف بحث فرص التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتجارة. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات المصرية العراقية، وتأكيدًا على التزام البلدين بتطوير التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. ال...

شاركت مصر بفعالية في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025 الذي انعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025 تحت شعار التعاون من أجل العصر الذكي. ترأس الوفد المصري الدكتور/مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نيابة عن فخامة الرئيس/عبدالفتاح السيسي خلال المنتدى، عقد الدكتور/مصطفى مدبولي عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين ورؤساء شركات عالمية، بهدف تعزيز الاستثمارات والترويج الاقتصادي في مصر. كما شهد توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد اجتماعات ثنائية مع رؤساء عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، لمناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون المشترك في مجالات مثل سياسات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة. تُبرز هذه المشاركة حرص مصر على تعزيز دورها في المشهد الاقتصادي العالمي، والترويج للإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدولة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة. المصدر:MENA وكالة أنباء الشرق الأوسط