التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

انطلاق مؤتمر المناخ COP27

  افتتح الرئيس/عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين، مؤتمر المناخ (COP-27) الذي ينعقد في شرم الشيخ، على مستوى القادة، في حدث يراهن على إيجاد حلول للمشاكل التي ينوء بها كوكب الأرض. ويشارك في الشق الرئاسي، 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات وثلة من الشخصيات الدولية والخبراء. وفي كلمة الافتتاح، أطلق  الرئيس /عبدالفتاح السيسي على هذه القمة "قمة التنفيذ"، داعيا إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية. وقال:"يجب أن نتساءل ردا على شواغل الملايين فيما إذا كان ما نطمح إلى تحقيقه يقع في نطاق الممكن".   وأكد الرئيس السيسي على عدد من النقاط: العالم أصبح مسرحا لعرض مستمر للمعاناة الإنسانية في أقسى صورها ويجب أن تنتهي هذه المعاناة. دعا إلى توفير التمويل اللازم للدول النامية من أجل دعم جهود التكيف المناخي. مصر تبنت استراتيجية وطنية لمواجهة تغير المناخ بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف. من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: عقارب الساعة تتقدم، نحن في حرب نخسرها مع استمرار انبعاث الغازات ومع استمرار ارتفاع حرارة الأرض. رغم الأزمات وسفك الدماء وكل ...

ذكري نصر اكتوبر 1973 من البطولات التي كتبها التاريخ وشهدت على أصالة المصريين وعظمتهم

  نصر اكتوبر العظيم - حديثنا في هذا المقال عن نصر أكتوبر العظيم، وكيف تحقق النصر وكيف كانت قواتنا المسلحة على قدر من المعرفة والعلم والتطور الذي جعلها تخوض الحرب بكل قوة وعراقة وصمود. مقدمة مقال عن نصر أكتوبر العظيم  حرب أكتوبر ليست فقط حدث حربي يهم القوات المسلحة والقيادات في الدولة. بل هي حدث يهم كافة الشعب المصري بصفة خاصة ويهم جميع شعوب العالم العربي بصفة عامة.  لأنها كانت حرب لإعادة الأراضي المصرية والمناطق السورية، التي احتلتها إسرائيل بدون وجه حق في عام 1967.  قالت المواقع الغربية ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحرب اعتداء من القوات المصرية.  ولكنها حرب لاسترداد الحق، وهي معجزة عسكرية بكل المقاييس عسكري وكان الراحل أنور السادات ورجاله أحمد إسماعيل القائد العام. وسعد الشاذلي رئيس الأركان مخططين جيدين ومحاربين عظام وكانت القوات المسلحة الباسلة والصامدة بعد صدمة هزيمة 1967.  مصر قبل حرب أكتوبر 1971  قبل حرب أكتوبر كانت النكسة، حيث انتصرت إسرائيل فى حرب 5 يونية عام 1967 واستولت على شبه جزيرة سيناء المصرية. واحتلت بموجب الحرب مرتفعات الجولان السورية،...

في ذكري مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم نتشرف بالحديث بملخص قصير عن سيرته العطرة الشريفة

  مَولد النبيّ ونشأته : وُلِدَ نبيّ الأمة، وخاتم الرُّسل محمد -عليه الصلاة والسلام- يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل من عام الفيل، وقد رأت أمّه حين ولادته كأنّ نوراً يخرج منها تُضيء له قصور الشام، وقد نشأ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في قومه يتيماً دون أب؛ فقد ظلَّ مع أمّه التي سَعَت إلى التماس المَراضع له منذ صِغره، فأرضعته مُبكِّراً مَولاة أبي لهب، وتُدعى ثويبة. - ثمّ أخذته حليمة السعدية إلى ديار بني سعد؛ التماسَ مُرضعةً له من الأعراب، وبقيَ عندها زماناً، وحصلت له في تلك الديار حادثة شَقّ الصَّدر؛ حين أتاه جبريل -عليه السلام-، فشَقّ عن صَدره، وأخرج قلبه، فشَقَّه نصفَين، ثمّ أخرج منه قطعةً سوداء؛ وهي حَظّ الشيطان منه، ثمّ غسلَ القلب بماء زمزم، ثمّ لَأَمَ قلبه، وأعاده إلى مكانه، ثمّ أعادته مُرضعته إلى أهله. - مكث محمّدٌ -عليه الصلاة والسلام- عند أمّه حتى كتب الله عليها الوفاة؛ وذلك حينما كانت برفقة نبيّ الله في زيارةٍ لأخواله من بني النجّار في المدينة المُنوَّرة، وبعد وفاة أمّه، كَفِلَه جدّه عبد المطّلب، ثمّ ما لبث أن تُوفّي، وكان عُمر النبيّ ثمانية أعوام، ثمّ كَفِلَه عمّه أبو طالب، ...

مشاركة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة جدة للأمن والتنمية

  قد شارك سيادة الرئيس /عبدالفتاح السيسي امس بقمة جدة للأمن والتنمية حيث  تبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه . وقد   طرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في افتتاح قمة جدة للأمن والتنمية، مقاربة شاملة تتضمن 5 محاور للتحرك في القضايا ذات الأولوية على مستوى المنطقة خلال المرحلة القادمة لخدمة الأهداف المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا. وتضمنت المحاور الخمس للتحرك في القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة ما يلي : أولًا: لعلكم تتفقون معي أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على كيفية التعامل مع أزمات الماضي الممتدة، ومن ثم فإن جهودنا المشتركة لحل أزمات المنطقة، سواء تلك التي حلت خلال العقد المنصرم، أو تلك المستمرة ما قبل ذلك، لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا من خلال التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين ...